تقرير "المراجعة الخاصة للوضع النووي" للولايات المتحدة الأمريكية (فيفري 2018).

في ظرف 04 سنوات فقط...
وبين تقرير"المراجعة الخاصة للوضع النووي" NUCLEAR POSTURE REVIEW للولايات المتحدة الأمريكية لسنة 2010 ( فترة أوباما) وآخر تقرير لسنة 2018 (ترامب) تغيّر في التوجهات الاستراتيجية الأمريكية بخصوص استعمالات الاسلحة النووية وتطويرها في اطار التنافس الدولي وفرض القوة الأمريكية...

https://www.defense.gov/News/SpecialReports/2018NuclearPostureReview.aspx

تراجع خصوصا على مستوى "الهدفين الثالث والرابع" اللذان وقع اعتمادهما في صياغة مراجعة الوضع النووي لسنة 2010:
1 .منع انتشار الأسلحة النووية والإرهاب النووي؛
2 .تقليص دور الأسلحة النووية الأمريكية في إستراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة؛
3 .الحفاظ علي الردع والاستقرار الإستراتيجي عند مستويات القوة النووية المخفضة؛
4 .تعزيز الردع الاقليمي وطمأنة حلفاء الولايات المتحدة وشرآائها؛
5 .الحفاظ علي ترسانة نووية سالمة وآمنة وفعالة.

وتتجه المراجعة نحو مزيد تطوير أنواع الأسلحة النووية واستعمالها في أي حرب قادمة خاصة ضد الصين او روسيا وبالتالي اعادة توظيفها كأحد أهم أسلحة "الأمن القومي الأمريكي" ...
و الرفع في مستوى الجاهزية النووية بل واستعمال التهديد بالردع النووي في رسائل سياسية موجهة لمن تعتبرهم أعدائها...
هذه المراجعة ستتطلب من الولايات المتحدة الأمريكية زيادة في النفقات العسكرية ستظهر انطلاقا من سنة 2019 تحديدا بعدا تجهيز مقترح ميزانية بعنوان " 
FY2019: Budget Proposal:Restoring and rebuilding America's military....

https://www.defense.gov/News/Special-Reports/0218_Budget/